اخذت تبكي بشده حتى انهارت قواي ووجدت نفسي اتلقفها بين ذراعيا واخذنا نبكي سويا وكأن الالام قد توحدت بيننا وسالتها ماذا بك فقالت لي ليس بجديد تجاهلت كل من حاول الاقتراب والارتباط بي لابحث اناعن شخصا اخر وسكتت ثم قالت متلهفه وكأنها تنفي تهمه لكنه والله هو الذي بدأ فأنا لم ابدأ يوما في الاقتراب من اي شاب حتى لا تاتي اللحظه التي اقول فيه انا من بدات ---انا من اجبرته. فقلت لها صديقتي ماذا احل بكي فقالت لي ما جعلني اتوقف صامته كل مااريده ليس لي فتكون النتيجه وكاني اعاقب نفسي بانه ايضاكل من ارادني ليس لي واضافت الم تشهدي احببت بكل جوراحي واقسمت بانه فارسي --------والان اشعر باقتراب النهايه وكانه مقدر لي ان اعيش الموت بدون الموت. فقلت لها دعينا نسميه القدر فنظرت الي في دهشه مظلوم حقا القدر فدائما ما نتهمه ونعيبه لاوالله ياصديقتي انه ليس القدر -----فلو كان القدر لكان الامر اهون لانك ستوءمنين انها ارادة الله ولكنها ارادة هذا الفارس الذي لو كان حقا احبني لكان مجرد التفكير في فراقنا عذابا لا يطيقه بشر. فقلت لها اتعجب لحالك يا صديقتي فالعشرات كل يوم يجدون فيكي ما يجعلهم يهرولوا للارتباط بك ولكنك دائما ما تتجاهليم لتبحثي عن فارس احلامك بعيدا عنهم وكانك تبحثي عن فارس احزانك وليس بفارس احلامك. فبكت صديقتي وقالت ان كان ينوي الرحيل فلماذا رغبني بالحلم الجميل----ثم نظرت الي وقالت اتعرفين ماذا قال لي قال لي انه القدر انها الظروف ولكن ساتذكرك دائما وكأن لسان حاله يقول اني سأقتلك ولكن اعدك باني سأتذكرك و سأدعو لك بالرحمه