الجزء الثانى اتتذكر تلك الليله فى عام مضى--- ربما --اتتذكرنى كنا لانخشى شيئا معاطالما الحب يجمعنا الحب الذى ضاع وسط صفحات الحياه اناجيه كل ليله مماثله لتلك الليله اناجيه بين ومضات البرق وابحث عنه فى قلوب البشر هتف سامح فرحا وهب واقفا قائلا:- انت تريدين الزاج منى نظرت اليه (شيرين)بامتعاض والتفتت الى من حولها لتتاكد ان لا احد استمع اليه وقالت :- انا لم اقل زواج بل قلت مجرد ارتباط (سامح)اريدك ان تعرف شيئا ربما يجرحك قولى ولكنك يجب ان تستمع اليه انا الى الان لم اشعر اننى احببتك ولكنى اعطى لنفسى ولك ايضا ان----- صدقينى ---طوال اربعه سنوات ماضيه كنت دائما احاول التقرب منك وكثيرا ماتمنيت ان تعطينى فرصه كهذه لاحاول ان اعبر عما بداخلى ابتسمت (شيرين)ووجهت وجهها الى مستقبل مجهول تم اعلان الخطوبه ---لم تكن سعيده وقتها ولكنها حاولت تبدو كذلك كانت تتفنن بتاليف الحجج التى لاتمكنها من الخروج معه كانت تتالم لانها تعلم انه يحبها وانه لايريد شيئا سوى اسعادها شعرت بمدا الجرح الذى ستسببه له اذا صارحته انها لم تستطع ان تحبه -----ولكنها مع ذلك شعرت انه يضيق عليها الخناق فقررت السفر الى احدى المنتجعات السياحيه للعمل بها وبالفعل سافرت الى قريه سياحيه بمساعده والدها الذى اوجد لها العمل لدى صديق له ومنذ فتره طويله لم تشعر بتلك الحريه والسعاده لمجرد الابتعاد عن ملاحقات (سامح)لها وقد قررت فك الخطوبه بمجرد الوصول خلعت عنها خاتم الخطوبه وعزمت على مصارحته بالموضوع بمجرد الاتصال بها -----مضت الايام كانت سعيده منطلقه ---الى ان وجدته امامها فازدادت سعادتها تعلق به قلبها توقفت عليه عينها كانت تجلس على شاطىء البحر كما اعتادت فى اوقات فراغها حين راته انه هو فارس احلامها كما تخيلته دائما لقد طارت معه بخيالها مرات ومرات تعلم ذلك هى ----اما هو فقد ظل يحملق بها وكانه قد تفاجىء بشىء قد ضاع منه ظلا هكذا حتى تنبهت هى وقامت واخفت لهفه عينها وراء نظارتها الشمسيه وتوجهت للفندق حين اعترض طريقها قائلا:- اتسمحين لى الم نلتقى من قبل ؟نظرت اليه نظره حاولت ان تجعلها غاضبه وواصلت طريقها الى الفندق ------ظل يتابعها ببصره حتى اختفت عن نظره داخل الفندق اما هى فقد ودت لو عادت اليه مره اخرى ---وفى اليوم التالى كان هو هناك بنفس المكان الذى راته به لاتعلم لماذا تعمدت المرور من امامه وحينما راها هب واقفا وتحدث اليها :- كنت اعلم اننى ساراكى مره اخرى كانت تسير ولا تلتفت اليه وهو خلفها فاستطرد هو:- اريد فقط ان اعلم من انت ؟؟ حسنا --- هل ساراكى مره اخرى ؟لم تجب ولم تتوقف ولكنها ذهبت وفى داخلها كانت سعاده غامره لقد سمعته يتحدث اليها -------استمر هكذا للايام التاليه يتحدث وتعرض عنه حتى يوما لم تجده يجلس بالمكان كعادته شعرت انها ربما كانت غير لطيفه وانه قد مل منها او ربما رحل دون ان يودعها او ربما هى بالنسبه له نسمه عابره مرت من وقته استمرت تحملق بالكرسى الذى اعتاد ان يجلس عليه مواجها للبحر واخيرا القت بنفسها فوقه ---- كانت على وشك البكاء حتى راته هناك يمتطى حصانا ابيض وينظر اليها وعلى وجهه ابتسامه تدعوها اليه اهى تحلم ايمكن ان يكون تعلقها به قد جعلها تتخيله على حصانا ابيض----- نزل من حصانه وترجل اليها قائلا :- لقد تاخرت عليكى ولكننى اردت ان اعلم ماذا ستفعلين ؟؟اجابته بلهجه ساخره :- ماذا تاخرت وهل كنا على موعد سويا ؟- نعم اجمل موعد بحياتى موعد مع الحب ابتسمت له ثم تركته وذهبت ظل معلق بصره عليها حتى اختفت من امامه فى الصباح كانت تمارس عملها كموظفه استقبال حتى جاءها صوته يستفسر عن ميعاد طائه روما القادمه وحين نظرت اليه اندهش :- انت ؟؟ - انت؟هل تعملين هنا؟---------- - اسمى (شيرين) خريجه سياحه وفنادق وهذا كل مااستطيع قوله عن نفسى لاننى لا اعلم سوى هذا ؟قالت ذلك وهى تتنزه معه على الشاطىء بعد فتره العمل - اسمى (سمير رضوان) ضابط بالجيش والدى رجل اعمال ولا اعلم سوى ذلك لاقوله -- انها المره الاولى التى آتى الى شاطىء عبد الرحمن - صدفه (قالتها وتوقفت امامه)- اجمل صدفه - انا ايضا لم اتوقع العمل هنا ابى كان يريدنى ان اعمل معه ولكننى وجدت اننى لن استمتع هكذا وسط الارقام الجافه وبما اننى دلوعه والدى فقد نفذ لى رغباتى كامله ضحك الاثنان وظلا معا حتى امسى الليل بصفحاته وافترقا على ان يعودا بعد ساعه لقضاء السهره معا ذهبت الى حجرتها وارتدت افضل ثيابها ونزلت اليه بسعاده غامره ----لقد وجدته وجدت الحب الذى ستحطم العالم لاجله ---كان هناك ينظر اليها يرتدى حله سوداء وشعره الاسود مصفف فوق راسه بدرجه زادته جمالا وعلى شفتيه ابتسامته التى تدعوها اليه ---اما هى فكانت ترتدى فستانا ازرق بلون عينيها الصافيتان وقد تناثر شعرها فوقه توجه اليها ودعاها ليرقص معها --- شعرت فى تلك اللحظه بانها جولييت بين حبيبها روميو وانقضت الليله وهما معا انقضت ليله بدايه لقصه حب يشهد التاريخ مجراها --- هو ايضا شعر بشىء يقتحم كيانه شىء جعله يهتز وهو بين يدها شىء جعلهما يمضيان الوقت الى الصباح معا ------------ -------انتهى الجزء الثانى ------------ --------- ---